تجربتي في تعلم لغة جديدة - An Overview
تجربتي في تعلم لغة جديدة - An Overview
Blog Article
أيّ لغة تتكون من جملة، والجمل لا تخلو من القواعد اللغوية؛ فبحفظك للجمل ستستفيد من حفظ الكلمات والمصطلحات وستعتاد أيضًا على القواعد النحوية؛ لهذا لا تحفظ الكلمات وأحفظ الجمل والعبارات، وحينما تشعر بتحسن ابدأ في حفظ الفقرات الكاملة.
في البدايه كنت أكتب بدفتر صغير أهم الكلمات اللي تصادفني وأسمعها كثير وأيضاً عبارات سواء عن نفسي أو أجوبة مقترحة لأسئلة تطرح علي باستمرار
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعلم من خلال المنصة يعتمد على الإنصات، أي ستنصت للجمل والكلمات وتحاول إعادة كتابتها بالشكل الصحيح، يمكنك اختيار الكلمات المُقترحة أو تصعيب الأمر واستخدام لوحة المفاتيح دون مساعدة (ستحتاج لكتابة الكلمة بشكلٍ صحيح) المنصة ستتجاوز عنك الأخطاء البسيطة، ثم هنالك الترجمة، حيث عليك إعادة كتابة الجملة أمامك من اللغة الأم للغة التي تتعلم أو العكس، وهنالك أيضًا الإلقاء، حيث ستستخدم المايكروفون لنطق العبارة على الشاشة، ويُمكنك تجاوز دروس النطق وكذلك الإنصات إن لم تكن قادرًا على إنهائها لسبب ما كأن تكون في مكانٍ عام أو على حاسوب لا يمتلك أداة لتسجيل الصوت.
في الختام دعنا نتخيل عزيزي القارئ أنك بعد أيام قليلة ستذهب لبلد سكانها يتحدثون لغة مختلفة عن لغتك، وأن حياتك كلها تتوقف على إجادتك للغتهم.
هل فكرت يومًا في عمل أصدقاء من البلد التي تتكلم باللغة التي تحبها انت ؟ لا أظن ذلك، أفضل طريقة لإتقان أي لغة وهي قضاء وقت أكبر تتحدث بها وبالأخص مع الأصليين، وكنت أنا شخصيًا استعملها في بداياتي فكنت ما أقوم به هو اضافتهم على حسابي على الفايسبوك وقضاء ساعات طويلة أتكلم معهم وأسئلهم عن ماهو غامض ومبهم لي في تلك اللغة التي أنا بصدد تعملها.
استخدام المنصة أفضل بكثير من التطبيق، بما أنك ستخسر قلوبك إن أخطأت، ولن تكون قادرًا على مواصلة الدرس قبل استعادة القلوب، يتم ذلك عبر شرائها من خلال البلورات أو من خلال مراجعة درس قديم، أو الحصول على النسخة الدفوعة، الموقع لا يُعاني من هذه المشكلة، ويُمكنك أن تخسر بالقدر الذي تُريد، خاصية الكتابة أيضًا بدل اختيار الكلمات المُقترحة متوفرة بشكلٍ حصري على الموقع (أو أنني لم أجد طريقة التغيير إليها) وأراها مفيدة جدًا للاعتياد على الكتابة باللغة التي تتعلم أيضًا، لكن قد يكون استخدام التطبيق أسهل للبعض أو الخيار الوحيد المتوفر لديهم، وبما أن الهاتف دائمًا معك (أفترض ذلك) فربما تسرق بعض الدقائق وأنت تنتظر لإنهاء درسٍ ما.
لا أظن أنني سأواصل مع المنصة لوقتٍ طويل لو وجدت بدائلًا أفضل، التقدم فيها بطيء للغاية، سأستمر معها مع اللغة اليابانية في الغالب بما أنني وجدتها أسهل طريقة لتعلم الحروف اليابانية وأصواتها، أمّا الإسبانية، فالحصول على دورة على الشبكة أو مصدرٍ أكاديمي سيكون أفضل، رغم أنه سيكون مملًا وهذا أمر يُحسب للمنصة صراحة، بما أن الوقت الذي يُمكن أن تأخذ فيه درسًا واحدًا قصير.
النص الفلسفي الحديث: قراءة جيل دولوز المعاصرة
بداية رحلتي كانت مليئة بالحماس والتوقعات. اخترت اللغة التي أود تعلمها بناءً على اهتماماتي وأهدافي. من البداية، أدركت أن هذا الطريق يتطلب صبرًا والتزامًا.
نأتي لمرحلة الكلام هنا يجب البدء في التواصل مع الآخرين من خلال البرامج المخصصة لذلك، وكذلك يمكن أن تُسجل لنفسك بعض الدقائق التي تتحدث فيها باللغة لتتعرف على أخطاءك خلال الاستماع.
سواء على أرض الواقع أو حتى مشاهدتهم بالتلفزيون: أخبار أو برامج أو أفلام
تعلم اللغة بصحبة شخص قريب منك وتقابله سواء في المعهد أو عن طريق الانترنت راح يكسب نور الإمارات كل الشخصين جو من التعاون والتنافس الايجابي
تجربتي في تعلم اللغة الانجليزية كانت طويلة لكنها كانت ممتعة للغاية، وبشكل عام فإن تعلم اللغات هو عملية مستمرة بطول عمر الشخص نفسه، فنحن كمتحدثين باللغة العربية لا يزال هناك مفردات لغوية عربية جديدة تُضاف إلى محصولنا اللغوي كل فترة، لذا فبمجرد قطع الشوط الأول والوقف على أرض صلبة ستكون العملية التعليمية أسهل بكثير، فالمثابرة والاستمرارية هما العاملين الأساسين للوصول الى أي هدف خاصةً تعلم اللغات، فهو يتميز بأنه من الأهداف طويلة الأمد.